هل تعلمين أن الصداع هو أكثر أشكال الألم شيوعاً؟ تسبّب الصداع بعض العوامل الحالات المؤقتة نسبيًا مثل الجفاف أو الإجهاد أو الأنفلونزا أو الزكام أو التهاب الأذن أو الأسنان أو التحديق في شاشة الكمبيوتر لفترة طويلة. قد يحدث البعض الآخر بسبب مشاكل طبية أساسية، مثل ضربة في الرأس أو شيء أكثر خطورة.
لحسن الحظ، يمكنك تخفيف معظم آلام الصداع بشكل طبيعي. في حين أن الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية قد تخفف من آلام الصداع المزمن والعرضي، فإن العلاجات الطبيعية توفر الراحة دون الآثار الجانبية للأدوية.
1- اشربي المزيد من الماء
قد يُسبّب الجفاف الصداع لذلك اشربي الكثير من الماء! قد يساعدك تناول كوبين إلى ثلاثة أكواب من الماء في التخلًص من الصداع، ولكن قد يستغرق الأمر حوالي 30 دقيقة.
2- استخدمي الزيوت العطرية
توفر الزيوت الأساسية العديد من الفوائد العلاجية، ويمكن لزيوت اللافندر والنعناع أن تُساعد في تخفيف الصداع. وجدت الدراسات أن زيت النعناع له نفس فعالية عقار الاسيتامينوفين (الباراسيتامول) والأسبرين في علاج صداع التوتر. ضعي بضع قطرات من زيت النعناع غير المخفف على صدغيك، وتأكدي من تجنّب منطقة العين. إذا كانت بشرتك حساسة، يمكنك تخفيفها في مادة حاملة مثل زيت اللوز أو جوز الهند. يساعد استخدام زيت اللافندر الأساسي للعلاج بالروائح أيضاً في تخفيف التوتر والصداع.
3- نامي أكثر
إذا كان لديك صداع، خذي قيلولة. يرتبط الصداع النصفي والتوتر والصداع العنقودي بالحرمان من النوم واضطرابات النوم الأخرى مثل الأرق. إذا كنت تعانين من الأرق، يمكن للنوم بشكل أفضل عن طريق إبعاد الأجهزة الإلكترونية عن غرفة نومك وتعيين منظم حرارة غرفة نومك في مساعدتك على النوم بشكل أفضل. بالمقابل، بينما تحتاجي إلى الحصول على 7 إلى 9ساعات من النوم كل ليلة، فإن الإفراط في النوم يمكن أن يزيد في الواقع من حدة الصداع.
4- طبقي الكمادات الحارة أو الباردة
قد يؤدي وضع كمادة باردة على رقبتك إلى تقليل آلام الصداع النصفي ، بينما قد تكون الحرارة أفضل لصداع التوتر. ومع ذلك، قد يقلل أي منهما من الألم ويساعد في تخفيف الصداع. جربي كلاهما واعرفي أيهما أفضل بالنسبة لك.
5- إطفئي الأنوار
يترافق رهاب الضوء أو الحساسية للضوء مع الصداع النصفي بشكل متكرر. يمكن أن يتسبب الضوء الأزرق الذي ينبعث من الهواتف المحمولة وشاشات الكمبيوتر، في حدوث الصداع، لذا قومي بإيقاف تشغيل أجهزتك. أحد حلول الصداع الناجم عن رهاب الضوء هو الدخول في غرفة مظلمة أو مضاءة بشكل خافت لمدة 20 إلى 30 دقيقة. أثناء الجلوس بهدوء في الظلام، إنه وقت رائع لتهدئة عقلك والتأمل.
