العلاقة الحميمة هي مفتاح العلاقة السعيدة والصحّية طويلة الأمد. تتطلب العلاقة الحميمة اتصالاً جسدياً وعاطفياً قوياً. عندما تفتقر العلاقة إلى الحميمية، قد يكون من الصعب الحفاظ عليها. إذا كان هناك نقص في مستوى التواصل، فقد يؤدي ذلك إلى الشعور بالوحدة والاستياء.
فيما يلي، خمس طرق لزيادة مستوى العلاقة الحميمة في علاقتك:
1- تجربة أشياء جديدة
يمكن أن يساعدك الروتين على الشعور بالأمان والراحة حيث يمكن معرفة ما يجب توقعه وما الذي سيحدث بعد ذلك. ومع ذلك، فإن تجربة شيء جديد وغير متوقّع يمكن أن يساعد في إعادة إشعال الشرارة التي يمكن أن تزيد من المتعة في العلاقة. يمكن أن يكون تجربة شيء جديد عاملاً مساعداً. لا يهم حقًا ما تفعليه، الأهم هو التجديد. يمكن للإثارة التي تولدها التجربة أن تخلق التحفيز والاتصال الذي يمكن أن يساعدك على الشعور بالقرب من بعضكما البعض.
2- إعادة إحياء الذكريات
استذكري الأوقات الجيدة التي قضيتماها معاً. عندما تناقشا تجربة ممتعة مررتا بها معاً، أو موقفاً مضحكاً، فإن ذلك يساعد في نقلك إلى ذلك الوقت حيث تتذكرا المشاعر المحيطة بالحدث واستعادة بعض المشاعر الإيجابية المتعلقة بتلك التجارب. إذا كنت تحاولين زيادة العلاقة الحميمة في زواجك، فعليك التركيز على الذكريات الجيدة والتجارب الإيجابية.
3- التواصل الجسدي
يساعدك الاتصال الجسدي على البقاء على تواصل مع شريكك. اللمس هو أول الحواس التي تتطور والمكوّن الأساسي للنمو الصحّي. اللمسة الجسدية العاطفية لها عدد من الفوائد الصحية أيضاً والتي تشمل انخفاض ضغط الدم وزيادة هرمون الترابط، الأوكسيتوسين.
4- جدولة الممارسة الجنسية
اجعلي الجنس أولوية. بقدر ما قد يبدو غير رومانسي، يمكن أن تعيق المشاغل والضغوطات اليومية طريق اتصالك الجنسي في حال لم يتم تحديده في جدول زمني. عندما الدخول إلى الفراش بعد يوم طويل، الهدف الوحيد هو النوم وليس ممارسة الجنس. ومع ذلك، إذا كان الجماع جزءً من الروتين المجدول، فإن الاتصال الحميم ضروري في علاقتك. يوفر الجنس المجدول الفرصة للترقّب وإشراك أكبر منطقة مثيرة للشهوة الجنسية، الدماغ ومنحك فرصة للاستعداد لذلك.
5- البقاء على تواصل
ابقي على اتصال مع شريكك طوال اليوم. أرسلوا رسائل نصية لبعضكما البعض. من المهم متابعة شريكك ومشاركته تجاربك اليومية ومناقشة الأمور المختلفة لتحسين مستوى الحميمية.
