إلى يومنا هذا، لم يتم تحديد صلة مباشرة بين الإجهاد وأمراض القلب، إلاّ أن لاحظ العلماء ارتباظ وثيق بين الأشخاص الذين يعانون من الإجهاد بشكل يومي والذين يتّبعون نمط حياة مكثّف النشاطات يواجهون خطر أكبر بلإصابة بأمراض القلب.
هناك عدد من الطرق التي يمكن من خلالها إدارة ضغوط الحياة بشكل أفضل دون الحاجة إلى الانخراط في خيارات غير صحية مثل التدخين أو الشرب وتشمل تمارين اليوجا والتنفس والتأمل التي أثبتت أنها تساعد في تقليل الآثار الجسدية للضغط على الجسم بمرور الوقت.
في ما يلي، خمس خيارات نمط حياة شائعة وغير صحّية غالبًا ما يتخذها الأشخاص لذين يعانون من الضغوطات والتي يمكن أن تؤثر على صحة القلب:
1- إهمال التمارين الرياضية
لا تؤدي التمارين الرياضية إلى التخلّص من التوتر فحسب ، بل تساعد أيضًا على الحماية من أمراض القلب عن طريق خفض ضغط الدم، وتقوية عضلة القلب، وتساعدك على الحفاظ على وزن صحي. كما أن ممرسة الرياضة تساعد على إطلاق مواد كيميائية تعزز المزاج وهي الإندورفين.
2- تناول الوجبات السريعة
نلجأ عندما نشعر بالتوتر إلة تناول الوجبات السريعة مثل البرغر أو البيتزا. ولكن، مع مرور الوقت، يؤثّر هذه الأطعمة الغنية بالصوديوم والدهون سابياً على صحّة القلب، لذلك يوضي جمبع الأطباء بتجنبها. يمكنك استبدال هذه الوجبات لسريعة بخيارات صحّية مثل الحبوب الكاملة واللحوم الخالية من الدهون والمكسرات والفواكه والخضروات.
3- قلّة النوم
النوم القليل يمكن أن يرهق القلب ويسبّب المزيد من التوتر. يساعد النوم ما بين سبع إلى تسع ساعات كل ليلة في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلق، وتعزيز الطاقة، وتحسين المزاج، وزيادة الإنتاجية.
4-الاستخدامم المفرط للهاتف والكمبيوتر
بعد يوم طويل ومرهق، يفضل العديد من الأشخاص الجلوس على الأريكة أمام التلفاز أو متابعة مواقع التواصل الاجتماعية وهو سلوك ضار للصحّة العامة. من المستحيل الهروب من التوتر عندما يكون معك باستمرار. خذي بعض الوقت بعيدًا عن هاتفك وجهاز الكمبيوتر والتلفاز للتخلّص من الضغط. استخدمي هذا الوقت للقراءة أو الاستماع إلى الموسيقى أو الاستحمام.
5- التدخين
من المعروف أن التدخين يسبّب يحرم القلب والدم من الأوكسجين ، وهو أمر حيوي لسلامة الجسم. تتراكم اللويحات أيضاً أثناء التدخين المر الذي يؤدّي إلى سد الشرايين التي قد تسبب تجلط الدم ومنع تدفق الدم عبر الشريان. هذا يؤدي إلى نوبة قلبية أو سكتة دماغية.
