اقترب موسم الأعياد مع ازدياد سريع في عدد الإصابات بالمتحوّر الجديد من فيروس كورونا 19، وبالرغم من اللقاحات والمزيد من المعرفة حول الفيروس، ما زال هناك حاجة للقلق ومن المهم اتخاذ الاحتياطات اللازمة وتوخي الحذر.
وقد أثبتت الدراسات والأبحاث أن الطريقة الأساسية للإصابة بالعدوى هي من خلال التعرض لسوائل الجهاز التنفسي الحاملة للفيروس المعدي. هذا يعنى:
- استنشاق الهواء الذي يحتوي على الفيروس.
- الفيروس الذي يتم استنشاقه على الأغشية المخاطية.
- لمس قطرات أو جزيئات صغيرة من الفيروس بيديك ثم لمس أنفك أو عينيك أو فمك.
فما يلي، خمس احتياطات وقائية من كوفيد 19 يجب الالتزام بها في موسم الأعياد وبعدها...
1- مسح كل سطح مرة واحدة على الأقل في اليوم
لا يعش الفيروس التاجي طويلاً على الأسطح ، لذلك هناك خطر ضئيل للانتشار من المنتجات الغذائية أو التعبئة والتغليف ولكن من الضروري تطهير الأسطح بشكل عام حيث أن الصابون والمنظفات العادية يمكنها إزالة معظم جزيئات الفيروسات على الأسطح بشكل جيد.
2- لبس القفازات
أكّدت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في جمع أنحاء العالم الآن أن بالرغم أن القفازات ليست ضرورية إلا إذا كنت تنظفين أو تعتنين بشخص مريض، ولكنها أفضل طريقة لحماية نفسك من الجراثيم. ننصحك أيضاً بغسل يديك بانتظام أو استخدام معقم اليدين، كما يُرجى الاستمرار في ارتداء القفازات عند الخروج من المنزل.
3- عدم المصافحة
من المحتمل أن كون أي شخص مصاب بفيروس كورونا دون أن يكون على دراية بذلك، وقد يسعل في يده ويصافح يدك، ومن ثم تضعن يدك بالقرب من أنفك أو عينيك أو فمك وتصاب بالعدوى. لذا، من الأفضل عدم المصافحة بشكل عام لجماة نفسك والآخرين.
4- ارتداء الأقنعة في الخارج
بشكل عام، تعد الأنشطة الخارجية أكثر أماناً من الأنشطة الداخلية لأن زيادة تدفق الهواء تعني أنك أقل عرضة لمواجهة تركيزات الفيروس في الهواء.
وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، لا تحتاج إلى ارتداء قناع في معظم الأماكن الخارجية، خاصةً إذا استمرت في ممارسة التباعد الاجتماعي. الاستثناء هو إذا كنت في منطقة ترتفع فيها معدلات انتقال فيروس كورونا، أو إذا كنت تشاركين في أنشطة تجبرك على الاتصال الوثيق مع الآخرين. ننصحك باستخدام أغطية الوجه إذا كنت في مناطق مزدحمة بشكل عام.
5- مشاركة الطعام
تجنّبي البوفيهات وتقاسم الطعام مع باقي أفراد الأسرة خاصةً إذا ولم يتم تطعيم البعض لأن المضغ يمكن أن ينشر فيروس كورونا من خلال الرذاذ التنفسي والهباء الجوي. ولكن لا يوجد حاليًا أي دليل على أن COVID-19 ينتقل عن طريق الطعام، كما يمكن أن تنتقل الكثير من الجراثيم الأخرى عن طريق مشاركة الطعام.
