سواء كنت في علاقة من قبل أو كانت هذه هي علاقتك الأولى ، فإليك بعض الأشياء الضرورية لعلاقة صحية وناجحة.
1- التواصل المفتوح
إحدى السمات المميزة للعلاقة الصحية هي القدرة على التواصل بشكل مفتوح. يجب أن يتمكن الشريكين من التحدث عن شعورهم والتعاطف مع بعضهم البعض.
إذا كان من الصعب مشاركة المشاعر الحقيقية مع الشخص الآخر ، فقد يعني ذلك ضرورة بناء المزيد من الثقة. قد يعني كبح المشاعر أننا لسنا متأكدين من كيفية استجابة الشخص الآخر. في كثير من الأحيان ، لا سيما في علاقة جديدة ، فهذا يعني أننا ما زلنا نتعلم كيفية التواصل بفعالية مع بعضنا البعض.
ومع ذلك ، يمكن أن يصبح التواصل غير صحي عندما يشعر أحد الشركاء في العلاقة بالحاجة إلى التأثير على أفكار أو سلوك الشخص الآخر. في هذه الحالة ، قد يكون من المفيد وضع حدود.
2- الاستماع جيداً
من المهم وجود شخص يستمع إلينا والشعور بأنه مسموع. في العلاقة الصحية ، يجب أن يشعر كلا الشخصين بالراحة نسبيًا في طرح المشكلات والتعبير عن أنفسهم والاستماع إلى بعضهم البعض. في حين أن كل محادثة لن تكون سهلة ، يجب أن يشعر كلا الشريكين أنه سيتم سماعهما. عندما يتم تجاهل مشاعر الشخص أو احتياجاته أو عدم احترامها ، يمكن أن تتأثر العلاقة. تعتبر التسويات والتواصل المستمر أمرًا أساسيًا في احترام مشاعر واحتياجات وقيم بعضنا البعض.
3- حل الخلافات
الخلافات والصراع أمر طبيعي في أي علاقة. من الشائع أن يكون لدينا تفضيلات ومعتقدات وقيم مختلفة عن الآخرين. في بعض الحالات ، يمكن أن يكون التعارض علامة على أن شيئًا ما يحتاج إلى التغيير داخل العلاقة. في كثير من الأحيان، يتعرض الأزواج الذين يتجاهلون الصراع أو يتجنبونه إلى مواجهة توترات متزايدة واحتياجات غير ملباة. ومع ذلك، فإن الطريقة التي يستجيب بها الأزواج للنزاع أكثر أهمية من الصراع نفسه.
يعد العمل على حل الخلاف بطريقة صحية من خلال التحدث باحترام والاستماع لفهم بعضنا البعض مكونًا مهمًا في أي علاقة ، سواء كانت مع صديق أو أحد أفراد الأسرة أو شخص آخر مهم.إذا تحولت الخلافات إلى شجار في كثير من الأحيان ، فقد يكون الوقت قد حان لتقييم كيفية تواصلكما مع بعضكما البعض.
4- العلاقة الحميمة
تسمح العلاقات الرومانسية الصحية بالمساحة والاحترام المتبادل للألفة والتواصل. يمكن للشركاء إنشاء حدود صحية والتحدث بصراحة عن الرغبات العاطفية والجسدية. إذا شعر أحد الشريكين أو كلاهما بالحرج أو عدم الرغبة في التعبير عن شعوره لأنهما قلقان من أن شريكه قد لا يستمع أو يهتم ، فقد يجعل ذلك العلاقة الحميمة أكثر إرهاقًا. إذا تم تجاهل احتياجات ورغبات أحد الشركاء أو إذا تم دفعهم إلى مواقف مزعجة أو غير مرغوب فيها ، فهذه علامة على السلوك التعسفي.
5- الثقة
في العلاقات الصحية ، الثقة ضرورية. يمكن أن تصبح العلاقة غير صحية عندما يشعر شخص ما بالغيرة في كل مرة يتحدث فيها شريكه أو يقضي وقتًا مع أشخاص آخرين في حياته.
