لنقل الأمور كما هي: تحكّمي أنت بفِراشك! بمعنى آخر، أمسكي بزمام الأمور بنفسك في حال لم تعد حياتك الجنسية مع زوجك كما من قبل. وإحدى الطرق للقيام بذلك هي بمعرفة الوضعيات الجنسيّة التي تحفّز زوجك أكثر من غيرها. إقترحيها عليه، أو إن لو تكونا من النوع الذي يتكلّم بصراحة بهذا الموضوع، هيّئيه في الفراش وقوديه بسلاسة إلى الوضعية المناسبة.
وضعية "البسكويت"
وهي الوضعيّة التقليدية. أنت مستلقاة على ظهرك وهو فوقك. الجميل في هذه الوضعية هي التلاصق الكامل ما بين جسدك وجسده. أما الحيلة هنا فهي أن تنظري مباشرة في عينيه خلال ممارسة الجنس وأن تتناولي شفتيه وعنقه بالقبل الحارة. أما يديك فاستخدميهما لتحدّدي الإيقاع عند وركيه ولكي تثيري أحاسيسه عبر اللمس على ظهره وعنقه وكتفيه. في اللمس تبادل كبير للطاقة، وإذا كانت طاقتك مثيرة فستزيدين من إثارة زوجك أيضاً.
وضعيّة "أنتِ القائدة"
زوجك مستلقي كاملاً على ظهره، وأنت جالسة فوقه. في هذه الوضعيّة تتحكمين أنت تماماً بالإيقاع، ولك أنت أن تقودي نفسك أو زوجك إلى النشوة كما تريدين. أحياناً يثير الرجال فكرة أن تكون المرأة هي المبادِرة والمتحكّمة بالأمور، فسيتركك تقومين بما تريدين وهو مستلقي. ولك هنا أيضاً أن تأخذي يديه وتضعينهما أينما تريدين، على ثدييك، على خصرك أو وركيك. فحينها يعطيك هو طاقة اللمس وأنت تعطينه من أجمل المناظر الأنثوية في اللحظات الحميمة إذ يكون باستطاعته أن يتفرّج على استداراتك وخطوطك وتضاريسك المثيرة، فتتضاعف اللذة في مشاهدتك تبلغين النشوة.
وضعيّة "الملعقتان"
أي تستلقيان كليكما على الجانب نفسه، هو ورائك يلصق جسمه بجسمك. في هذه الوضعيّة الكثير من الحنان والشعور بالأمان والعاطفة إذ يحيطك هو بذراعيه وأيضاً بجنبه الأعلى إذا أراد. هنا يمكنه أن يزيّن عنقك المكشوف له بالقُبل وكتفك، أما بيده فيستطيع أن يجول على جسمك من فوق إلى تحت بحسب رغبته.
وضعيّة "الكرسي"
هذه الوضعيّة هي للجريئات بينكنّ. أجلسيه على الكرسي واجلسي فوقه، تحبسينه بفخذيك من الجانبين. هذه الوضعيّة تذكّر بالمشاهد الجامحة عن ليالٍ حارة وحارقة من اللذة. يمكنك أن تجعلي هذه الوضعيّة هديّتك له في مناسبة خاصّة، واقرنيها ببعض اللانجري المثيرة والرقيقة من الدانتيل الأنيق.
وهنيئاً لكما،
دلال حرب.