لا حياة زوجية دون خلافات، وهذا أمر طبيعي... لكن قلة التواصل أو انعدامه بين الزوجين يشكل خطورة على الحياة الزوجية ويهدم أركانها وينغصها.
1. التواصل والحوار
التواصل والحوار هما أساس أي استمرار للحياة بين الزوجين، حيث أنه الوسيلة التي تمكن كل واحد من فهم احتياجات الآخر واستيعاب أفعاله. وهكذا تصير الحياة الزوجية كتابا مفتوحا وشفافا، يمكن للطرفين تصفحه مما يساعد على تفادي الشجار والصراع
2. محاربة الروتين
يجب على الزوجين العمل معا على محاربة الروتين والملل، وعدم انفساح المجال للانزعاج أو التنغيص...
3. المصارحة
يجب أن تصارحي زوجك بكل مايضايقك منه ومناقشته في أسباب أنزعاجك من تصرفاته أو طريقة تعامله بهدوء أو حتى في ما يتعلّق بعلاقاتكما الجنسية. لا تشعري بالخجل فعليك أن تطرحي هذه الأمور على طاولة النقاش بينكما لتحاولا أن تجدا حلولا مناسبة. وفي النهاية عليك اختيار الوقت المناسب والمكان المناسب، وتجنبي أن تفاتحيه في في غرفة النوم، اختاري مكانا آخر بعيدا عنها.
4. عدم التسبّب بالمشاكل
تجنبي أفتعال المشاكل، فالرجل يهرب من المرأة النكدة ويميل للمرأة المرحة. التوقّف دائما عند جميع النقاط مشكلة بحد ذاتها. أكثري من الأوقات الممتعة التي تقضيها معه، واكثري من اللحظات الجميلة التي تعيشاها معا. أخبريه عن الأمور التي تشعرك بالمتعة واللذة عندما يقوم بها ثم لمحي له عن ما يضايقك بإشارات غير مباشرة وغير حادة..
إن الحوار والنقاش هما ركيزة أساسية ليظل الحب بمختلف أشكاله وتعابيره مصدرا للفرح ومنبعا للسرور.
