3 خطوات لعلاج حالة الأكل العاطفي

هل تجدي نفسك تهرعين إلى كيس رقائق البطاطا عندما لا تكوني جائعة أو بحاجة إلى إنهاء العشاء مع الآيس كريم أو لوح كبير من الشوكلاته. من المحتمل أنك ضحية الأكل العاطفي! لا ينبغي أن يكون البحث عن الراحة في الطعام مفاجئاً لأن الإجهاد يمكن أن يزيد من مستويات هرمون الكورتيزول في الجسم، مما قد يؤدي إلى زيادة الشهية. ومن المثير للاهتمام، أن تناول الطعام يمكن أن يثير ردود فعل عصبية مماثلة لتلك التي تسبّبها الأدوية، كما أن الإفراط في تناول الكربوهيدرات والسكريات يمكن أن يُنشّط مراكز المتعة في الدماغ!

 

ومع ذلك من السهل استخدام الطعام كمانع للاعتراف بمشاعرك. إذا كنت ترغبين في اتخاذ خطوات إيجابية لوضع حد لعادة الأكل العاطفي، فإليك هذه النصائح.

 

الخطوة الولى: التعبير عن مشاعرك

هذه هي الخطوة الأولى لوضع حد للأكل العاطفي. في كل مرة تبحثي فيها عن الوجبات السريعة: توقفي واعترفي لنفسك بمشاعرك. هل تتضوري جوعًا أم أنك تبحثين فقط عن الهروب من الموقف؟ فكرة جيدة هي تدوين لائحة تتضّمن الطعام والعواطف. سجلي كل ما تأكلينه خلال اليوم ولاحظي أيضًا مشاعرك وكيف يتغير مزاجك خلال اليوم.

 

الخطوة الثانية: ابحثي عن بدائل للاسترخاء

الآن، وبعد أن أدركت أنك كنت على وشك تناول الطعام بلا تفكير لمجرد أنك كنت متوترة، ابحثي عن طرق أخرى لإبعاد تفكيرك عن الطعام. تحدثي إلى صديقتك، أو اذهبي بجولة حول المنزل أو قومي ببعض التمارين الرياضية أو انغمسي في نشاط تحبيه. يساعد ممارسة اليوغا والتأمل أيضًا على الاسترخاء! 

 

الخطوة الثالثة: تناولي طعام صحّي

سواء بدأت في معالجة مخاوفك بشكل صحيح أم لا، فلن تضطري إلى حرمان نفسك من الطعام. إذا كنت تشعري بالحاجة إلى تناول الطعام، فاستمر في ذلك، ولكن انتقلي إلى الخيارات الصحية بدلاً من الوجبات السريعة. اختاري الوجبات الخفيفة مثل الفواكه الطازجة والفواكه المجففة والمكسرات والبذور والزبادي والحبوب الكاملة وغيرها من الأطعمة الغنية بالبروتين والألياف التي ستجعلك تشعرين بالرضا وستبقيك ممتلئة لفترة أطول.

المزيد
back to top button