تشعر الكثيرمن النساء بالقلق بسبب انتشار قصص منذ قبل بضع سنوات عن استخدام مضادات التعرق والتي يمكن أن تسبب السرطان. أكّدت الدراسات العلمية أن المواد الموجودة في منتجات مضادات التعرق تحت الإبط، هي مواد كيميائية تعمل كمادة حافظة للعرق تحت الإبطين وللعناية الشخصية ولكن لم تأكّد أي من التجارب أن لها ارتباط بمرض السرطان.
الأدلة الحالية من مؤسسات مرموقة مثل معهد السرطان الوطني الأمريكي ومعهد أبحاث السرطان في المملكة المتحدة تشير إلى أن الارتباط بين مزيل العرق وسرطان الثدي هو أمرغير مؤكد. ولكن لم المجازفة؟ حسناً، نقدّم لك اليوم الحل الأنسب!
معظمنا يستخدام مزيل العرق أو مضاد للعرق لمنع رائحة الجسم الكريهة بسبب تعرق الإبطين ومناطق أخرى من الجسم. أن فرط التعرق هو حالة شائعة لأن الجسم يحتاجها لتنظيم درجة الحرارة. أن هذه الرائحة البشعة قد تؤثر على ثقتك بنفسك.
تتطوّر رائحة الإبط بشكل رئيسي عندما تتغذى البكتيريا القابلة للتعرّق التي تنتجها الغدد العرقية المفرزة الخاصة بك، وبالتالي، يكمن العلاج الأساسي بحفظ تحت الإبطين جافين لكونهم أكثرعرضة إلى العرق.
كما أم زيادة الوزن هي من العوامل الأخرى التي تساهم في أصدار رائحة الجسم، لذا يجب عليك السيطرة عليها عن طريق تحديد نوعية بعض المواد الغذائية والمشروبات وأنواع معينة من الأدوية مثل مضادات الاكتئاب وغيرها...
لإليك بعض الحلول:
- من الطبيعي أن تتخلّصي رائحة الجسم من خلال التخلص من الإفراط في التعرق والقضاء على البكتيريا المسؤولة عن هذه الرائحة.
- المحافظة على النظافة الشخصية
- البوتوكس يقضي على التعرق وهو علاج فعال للأشخاص الذين يعانون من التعرق المفرط تحت الإبط. أن مادة توكسين البوتولينوم، وغالباً ما تعرف باسم البوتوكس يمكن أن تحقن بشكل آمن في جرعات دقيقة في المنطقة المتضررة. وقد وافقت ادارة الاغذية والعقاقير على هذا العلاج. يعمل البوتوكس عن طريق وقف الإشارات الدماغية إلى الغدد العرقية، وتقليل كمية العرق المنتجة بشكل كبير. يأخذ الإجراء حوالي 30 دقيقة وآثار البوتوكس عادةً ما تستمر بين ستة إلى تسعة أشهر. ننصحك يالتحدث مع الطبيب المختص لمعرفة المزيد عن بوتوكس فرط التعرق.