هل يعني العقم فشل الزواج؟ هل يؤدّي حتمياً إلى الطلاق؟ لا... فقد أثبتت الدراسات جديدة أن العقم لم يعد من أسباب الطلاق وأنه لا يثير بالضرورة خطر الانفصال.
ذكرت معظم الدراسات الميدانية أن العقم قد يسبب الإجهاد، القلق، المشاجرات المتكررة وأخيراً الطلاق. ولكن هذه الدراسات الجديدة، التي أجريت على الأزواج من هذا الجيل تغيّر تماماّ وجهات النظرالقديمة. وإليك بعض الحقائق.
هل دواء السعلة يسهّل الحمل؟
- طرق علاج العقم الجديدة أعطت الأزواج الأمل.
- في الماضي، كانت المرأة العاقر تصاب بالكثير من التوتر، كما أن الرجال الذين فشلوا في تحميل النساء يشعرن بالفشل والعار. السبب في ذلك الجهل... فاليوم، التعليم وارتفاع مستويات الوعي بين النساء والرجال تساعدهم على التعامل بثقة مع الأهل والمجتمع.
- الحياة مليئة بالعديد من الأهداف غير الأنجاب، وهناك أشياء أخرى كثيرة تجعل حياتهم مثيرة، ومن ضمنها: العمل، والمغامرات والسفر كلها نشطةيمكن أن تساعد الأزواج بلا أطفال على التمتّع بالحياة على أكمل وجه.
في أحدى الدراسات الحدسثة، تم إجراء مقابلات مع أكثر من 45000 من الأزواج بلا أطفال، وحوالي 1٪ منهم ليسوا على استعداد للطلاق بسبب عقم الشريك رافضين فكرة فشل الزواج إذا لم يكن هناك أطفال.
وماذا عن الضغوطات الاجتماعية التي يواجهها الأزواج بلا أطفال؟
حسناً، لا يزال بعض الأزواج بلا أطفال يواجهون الضغوط من أصدقائهم وأقاربهم. ولكن، كما سبق وذكرنا، تغييرت الأوقات والقناعات وكذلك نمط الحياة. مع تحسّن أساليب الخصوبة، يجد الأزواج بلا أطفال طرقاً جديدة لإيجاد معنى لحياتهم.
إن عدم التوافق والخيانة هي السبب الرئيسي للطلاق والعقم لم يعد ينظر إليه على أنه السبب الرئيسي للانفصال في عالمنا اليوم.