ليس من السهل التعامل مع الزوج صعب الطباع، وعدم إتقانك ذلك يتسبّب بحدوث مشاكل في علاقتكما قد تؤدّي لاحقًا إلى الطلاق. ولكن يمكنك تفادي حدوث كلّ ذلك من خلال التعلّم كيفيّة التعامل معه مهما كان مزاجه، خصوصًا وأنّ ذلك قد يكون صعبًا أكثر إن كان يمرّ بأوقات عصيبة نتيجة ضغوطات العمل أو علاقاته مع الآخرين أو غير ذلك. في البداية قد لا يكون الأمر سهلًا عليك، إنّما مع مرور الوقت وصبرك، ستلاحظين أنّ علاقتكما أصبحت أكثر تماسكًا، وأنّ التعامل معه أصبح أسهل من السابق، وأنّه أصبح متفهِمًا ومستعدًا للنقاش.
حدّدي ما الذي يجعله صعب المراس
قبل أن تتّخذي أي إجراء، عليك أن تعرفي ما الذي يجعل زوجك صعب المراس. فهل هو شديد الانتقاد؟ أم سلبيّ بتفكيره؟ أم لا يقبل التفاهم؟ أم منعزلا عاطفيًّا؟ فبعد أن تدركي السبب الأساسيّ وراء طباعه هذا، ستعرفين أي طريقة عليك أن تتّبعي لتتعاملي معه.
لا تحاولي إصلاحه
لا يمكن أت تغيّري طباع زوجك، فهذا أمر خارج عن إرادتك ولا يمكن أن يحدث إلّا إن اختار هو ذلك، وإنّ أي محاولة منك لتغييره سيرهقك ويُشعرك بخيبة أمل كبيرة. وبدلًا من ذلك، ركّزي على ما يمكنك التحكّم به، مثل ردود أفعالك، والاعتناء بنفسك، وطريقة تحدّثك، ودعمه.
حافظي على ثقتك بنفسك
لا تُظهري لزوجك أنّك منكسرة أو ضعيفة، إنّما حافظي دومًا على ثقتك بنفسك، وهذه صفة تعزّزينها من خلال التركيز على مدّ نفسك بالطاقة الإيجابيّة، والقيام بممارسات تقلّل من توتّرك، مثل هواياتك المفضّلة، أو الالتقاء بأشخاص إيجابيّين.
لا تتحدّثي معه في حال غضبه
أكبر خطأ تقترفينه في العلاقة، هو التحدّث مع زوجك عندما يكون غاضبًا أو متوتّرًا، لأنّه في هذه الحال لن يكون قابلًا للنقاش أو التفاهم، وسيفسّر كلّ ما تقولينه على هواه، وسينتقد كلّ ما تقولينه. لذا، ما عليك القيام به، هو الانتظار ريثما يهدأ، والتحدّث إليه من دون أن توجّهي إليه الاتّهامات، إذ عليك ألّا تُشعريه بأنّه المُلام.